علي كاظم درجال الربيعي
عدد المساهمات : 1092 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 75
| موضوع: معلومات عن المهلهل بن ربيعة الثلاثاء أبريل 10, 2012 1:28 am | |
| معلومات عن المهلهل بن ربيعة ---------------------------------- نحو 100 ق هـ … الموافق 525 م - عدي بن ربيعه بن مرة بن هبيرة ، من بني جشم ، من تغلب ، أبو ليلى 1-. - ومن بني2- الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب :كليب و مهلهل و عدي و سلمة بنو ربيعه بن الحارث بن زهير بن جشم ، ولا نعلم لمهلهل ولداً ذكراً ، ولا عقب له إلا من قبل ابنته (ليلى ) وهي أم عمرو بن كلثوم ، ولا نعلم لكليب ولداً ذكراً إلا الهجرس بن كليب ، ولا نعرف له عقباً مذكوراً ، ولا لعدي ، ولا لسلمه المهلهل : ----------------------- شاعر من أبطال العرب في الجاهلية ، من أهل نجد وهو خال امرئ القيس الشاعر . قيل لقب بالمهلهل لأنه أول من هلهل نسج الشعر ، أي رققه . وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً ، عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء ، فسماه أخوه كليب : "زير النساء " أي جليسهن ، ولما قتل جساس بن مرة كليباً ثار المهلهل ، فانقطع عن الشراب واللهو وآلى1- أن يثأر لأخيه ، فكانت وقائع بكر وتغلب التي دامت أربعين سنة ، وكان للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة ، أما شعره فعالي الطبقة . ولمحمد فريد أبي حديد كتاب "المهلهل سيد ربيعه" . - أم مهلهل هي : المرادة بنت ثعلبة بن جشم بن غبر اليشكرية . وخالته: منة بنت ثعلبة بن جشم بن غبر اليشكرية أم حيي بن وائل . وخاله : المحلل بن ثعلبة بن جشم بن غبر اليشكري 2-. - ومن مشهور شعر مهلهل قوله في رثاء أخيه : --------------------------------- أُنْبئتُ أن الـنار بعدك أُوقِـدت واستبَّ بعدك يا كُليب المجلـسُ وتحـدثوا في أمـرِ كلِّ عظـيمة لو كنت حاضِرَ أمرهم لم ينبسوا
وكان كُليب لعظمته ، لا توقد نار في حيِّه غير ناره ، ولا يتكلم بمحضره لمهابته ، وكان كليب يسمي المهلهل : زير نساء . ويقول له : ما أنت والحرب ؟ فلما قُتِل كليب ، وقام مهلهل بحرب البسوس قال قصيدته المشهورة : --------------------------
فلـو نبش المقـابر عن كلـيب فيخـبر بالـذنائـب أي زيـر!
ولم يقل في إدراك الثأر أبلغ من قوله : -------------------------------
لـقد قَتَلـتُ بني بكـر بربِّهـم حتى بكيتُ و ما يبكي لهم أحـدُ
وآل الأمر به إلى أن لم يبق من ينصره ولا من يعينه على القيام بطلب الثأر ففر إلى اليمن وجاور جنباً من قبائل اليمن ، وليست لهم نباهة ، فخطبوا ابنته فزوجها فيهم وقال: ---------------------------
أنكحهـا فـقدهـا الأراقـم في جَـنْب ، وكان الحـباء من أدَمِ لـو بأبانَـيِن جـاء يخـطبهـا ضُرِّج ما أنـف خـاطب بـدم
- ولما ضعف وأسن خرج في بعض أسفاره مع عبدين له وكان يكلفهما ما تقتضيه همته مما يشق عليهما ، فعزما على قتله ، فلما أحس ذلك منهما قال : أوصيكما أن ترويا عني بيت شعر ، وهو :
مـن مبلغ الحيَّـْين أن مُهَلهِـلا لله درُّكـمـا ودرُّ أبـيكمـا
ثم قتلاه. ولما رجعا إلى أهله وزعما أنه مات ، قيل لهما : هل أوصاكما بشيء ؟ قالا : نعم ، أوصانا أن نروي عنه بيت شعر ، وأنشداه .فقالت بنت له : عليكم هذين العبدين ، فإنما قال أبي:
من مبلـغ الحيَّـْينِ أن مهلهـلا أمسى قتيـلا بالفـلاة مُجـندَّلا لله درُّكـمـا و درُّ أبـيكُـما لا يـبرحُ الـعبدان حتى يقتـلا
ثم استقرا ، فأقرا ، فقتلا . قال البيهقي : وابنته التي كان لها هذا الذكاء هي : ليلى ، وسمع بقصتها كلثوم سيد تغلب بعد مهلهل ، فتزوجها فجاءت بعمر بن كلثوم .
- وقال المرزباني : عدي بن ربيعه التغلبي أخو مهلهل بن ربيعه . قال سلمة بن عاصم النحوي : عدي بن ربيعه هو القائل لما مات أخوه مهلهل قصيدة ذكر فيها من قتل في حروبهم من بكر يقول فيها : -------------------------- ما أُرَجّـى في العيش بعد ندامَـى قد أراهـم سُقوا بكأسِ حَـلاقِ بـعد عمـرو و عامـر وحُيَـيٍّ و قتيلَـىْ صَدُوفَ و ابن عنـاقِ وامرئ القيس مَيِّتٌ ما كُـرِّم أوْ دَى وخـلَّى عليَّ ذات العـراقى1- وكُلَيْبُ عُـبْر الفـوارس إذْ عـ ـىَّ رماةُ الأكـفِّ بـالإنـفاق2- حـيَّة بالـطريق أريـد لاينــ ـفعُ مـنه السليمَ نَـفْثُ الراقى فارسٌ يضرب الكـتيـبة بالسيـ ـفِ دِراكاً كلاعـب المـخراق إن تحت الأحجار حزماً و جـوداً وخـصيـماً ألـد (ذا) مـغلاق3- ----------------- 1- (ما ) هاهنا صلة ، أراد ميت كرم . وامرؤ القيس هو مهلهل بن ربيعه . وذات العراقى : الداهية . في الأغاني لمهلهل جـ5/55 “ميت أودى ثم خلى . 2- عُبْر الفوارس:أي يريهم العُبْر . 3- ألد:شديد الخصومة ، مغلاق: يغلق على خصمه حجته فلا يهتدي إليها. في اللسان علق (معلاق) . -في نوادر المخطوطات : -في الخزانة 303:1 . وانظر كتاب البسوس 116 . وفي الأغاني 4:146(ربيب الهضاب)وهو الصواب إن شاء الله،وفيها أيضاً: (فتلك الهضاب التي كان يرعاها ربيب يقال لها ربيب ) وفي أصل اللآلئ 17 (زبيب) وهو تحريف ، وذكر أنه جمل كان يَرِد الماء بعد عشرة . - وإن فتياناً من بني قيس بن ثعلبة اتخذوا طعاماً وابتاعوا خمراً ، ثم أتوا عوفاً فقالوا : إنا نُحِب أن تأذن لمُهَلهِل يأتينا فيتحدث معنا اليوم ، ففعل عوف ذلك ، فأتاهم مُهَلهِل ، فلما أخذت فيه الخمر جعل ينشد ما قال في بكر بن وائل وما ذكرهم به ، فبلغ ذلك عوفاً فغضب ، فحلف لا يذوق عنده قطرة شراب ولا ماء حتى يَرِدْ دنيب وكان دنيب جملاً لعوف لا يَرِد إلا خمساً-وشد عليه القدور، ثم تركه فمات مهَلهِل قبل أن يَرد دنيب وفي ذلك قال مهَلهِل : ---------------------------- جللونـي جلـد حـوب بـازلٍ يرتقي النفـس مـوهناً للـتراقي عند عوف بن مالكٍ لست أرجـو لـذة الـعيش ما عُصِبْت بسـاق وإليـك ابنـة المحـلل عنـي لا يـواتي الـعناق من في الوثاق
------------- 1-حَلَف . 2-الأغاني ج5ص56 . ------------------- 1- أعلام قاموس تراجم . 2- جمهرة أنساب العرب في ص305 تحقيق عبد السلام هارون .
| |
|