السيد كمال الحيدري وهشاشة المذهب الوهابي علي حيدر

السيد كمال الحيدري وهشاشة المذهب الوهابي علي حيدر
عبر برامجه الرائعة واستدلاله العلمي القيم، اثبت سماحة السيد كمال الحيدري قدرة علمية مرموقة، ومنهجا استدلاليا قيما، وحججا دامغة قوية،وهذا ما بان عبر برامجه الشهيرة( مطارحات في العقيدة) و ( الأطروحة المهدوية) وبرنامجه المخصص في علم (التوحيد) في شهر رمضان المبارك، فلقد بنى السيد كمال الحيدري أطروحة علمية جديدة، ومنهجا علميا قيما، وحجة بالغة قوية ، وهذا ماجعل المسلمين بمختلف ألوانهم وأطيافهم يتفاعلون معه عبر اتصالاتهم ورسائلهم المتنوعة عبر بريده الالكتروني وموقعه وموقع قناة الكوثر والذي شهد اتصالات من فرق المسلمين الذين تأثروا بالطرح العالي والقيم لجناب السيد (دام عزه) . لقد اثبت السيد كمال الحيدري على أن القيم العلمية في استدلاله هي القيم التي جاءت بها رسالة السماء الخالدة وضحى من اجلها سيد البشرية محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأرادت إرادة السماء العظيمة أن تكون دستورا إلهيا لبني البشر جمعاء ، لكن خفافيش الظلام و أعداء الإسلام من أتباع المنهج الأموي الصريح حاربوا هذه القيم الإلهية السمحاء وأبدلوها بقيم مزورة مارسوها عبر حكمهم الجائر، وشوهوا صحائف التاريخ، وعطلوا حدود الله، وزرعوا نبتة مسمومة كانت ثمارها الفكر الأموي الوهابي،الذي اتخذ من المنحرف(ابن تيمية) المقتول بفتاوى علماء المسلمين أساسا لمناهجه الخبيثة، وإيديولوجية منحرفة ضالة، وجعلت الإيديولوجية الوهابية( ابن تيمية) في عداد المعصومين في أقواله وأفعاله وسيرته، وساروا على هذا الفكر الضال مئات السنين متخذين أساليب التمويه والخداع والمال وشراء الضمائر هدفا لمبتغاهم وكانت خلاصة ثمرة منهجهم أساليبهم الفظيعة في تشتيت المسلمين وتفرقهم،وإعطاء صورة قاتمة استغلها أعداء الإسلام قديما وحديثا نحو الأسس الناصعة التي جاء بها ،ناهيك عن استخدامهم لغة التكفير والعنف والقتل والإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر لتكون النتيجة النهائية قتلا صريحا للمسلمين، وسيارات مفخخة ،وقتلا على الهوية وكل هذا من نتاج فكر (أبن تيمية) ومن تأثر بفكره وأتخذه عقيدة ضالة و منهجا صريحا ،إن الميزة التي حققها وانفرد بها العلامة الحيدري تبحره الواسع في معرفة أصول وفروع المذهب الوهابي المبتدع، و هو البرهان الناصع بان هذا المذهب المبتدع ليس من مذاهب المسلمين ، بل هو مذهب مبتدع صاغته عقول همجية ضيقة وافق فكري محدود وبداوة غليظة مشبوهة،وأعطى السيد الحيدري نظريات المسلمين كافة الذين تطابقت أقوالهم وأفعالهم حقيقة،ولعل ابرز مايميز الحيدري وقفته العلمية الرصينة المعتمدة على أساس صلب ومعرفة يقينية تامة ،وهذا ماتجلى في منهجه الرمضاني في علم (التوحيد ) والذي كشف خزي وعقائد الوهابية بحد الله وانه ينزل على صورة شاب أمرد وغيرها من أمور تجسيمية قبيحة ماانزل الله بها من سلطان حيث ضرب توحيدهم التجسيمي القبيح والتوحيد أصل الدين فإذا كان توحيدهم بهذه الصورة فكيف بفروعهم؟ ومن هنا نوجه دعوتنا إلى أبناء مذهبنا الذين يخرجون في الفضائيات الاستفادة القصوى من المنهج الذي اختطه العلامة الحيدري والتعلم في كيفية إقناع الخصوم بالحجة والبرهان والدليل،وجعل المنبر وسيلة هداية وصلاح لعموم المسلمين جميعا، لاسيما وان العالم اليوم متعطش لفهم معالم المذهب الأمامي الذي وجد الناس فيه خلاصة الشريعة الإلهية السمحاء التي هي من صلب رسالات الأنبياء والصالحين للبشرية كافة .