اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحداث الشعب البحريني المظلوم في موسوعة الإمام المهدي(ع) / محمد شحم أبو غدير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شحم ابو غدير

محمد شحم ابو غدير


عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 08/10/2011

أحداث الشعب البحريني المظلوم في موسوعة الإمام المهدي(ع) / محمد شحم أبو غدير Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الشعب البحريني المظلوم في موسوعة الإمام المهدي(ع) / محمد شحم أبو غدير   أحداث الشعب البحريني المظلوم في موسوعة الإمام المهدي(ع) / محمد شحم أبو غدير Icon_minitime1الأحد نوفمبر 06, 2011 6:05 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صحائف التأريخ دروس وعبر قيمة لمن تمعن ودقق النظر فيها، صحائف التأريخ دوما وثائق دامغة ضد المستكبرين والطغاة و أذناب الاستعمار قديما وحديثا! صحائف التأريخ ارقي دروس تستفيد منها الأمة لتعرف منهجها ومن يقودها ومن يتحكم فيها, أمس واليوم اختلف الزمان ولكن الطغاة ومناهجهم لازالت قائمة،وهاهم احفاد بني أمية وبني العباس يعيدون سيرة اباهم هاهو بطل الفكر والناظر برؤاه المستقبلية يشير في كلماته الرائعات والتس سطرها لنا في دستوره موسوعة الأمام المهدي(ع) الى أحداث البحرين ويعلق عليها وكأنه ناظر إلى المستقبل
في الأغراض والمقاصد العامة التي يقصدها المهدي ع من عمله خلال المقابلة. ونؤجل التعرض للمقاصد الخاصة إلى الأمر السادس الآتي.
والمقصود من الأغراض العامة، ما يكون مستهدفاً لأثر إسلامي اجتماعي أكبر من الأفراد وأوسع. وهو الذي قلنا أنه قليل التحقق بالنسبة إلى العمل الفردي الخاص، وذكرنا السبب في ذلك.
وستكون الفرصة خلال هذ الأمر الخامس وما بعده مفتوحة للاطلاع المختصر على تفاصيل بعض المقابلات، بالشكل الذي يناسب المقام. ولا نكون مسؤولين عن سرد القصص بتفاصيلها فليرجع فيها القارئ إلى مصادرها.
وتنقسم الأغراض والأهداف العامة في أعمال الإمام المهدي ع في غيبته الكبرى، إلى عدة أقسام:
الهدف الأول:
إنقاذ الشعب المسلم من براثن تعسف وظلم بعض حكامه المنحرفين، وخاصة فيما يعود إلى قواعده الشعبية من الخير والسلامة.
فمن ذلك ما قام به الإمام المهدي من إنقاذ شعبه في البحرين، من تعسف حاكميه الذين تنص الرواية على كونهم من عملاء الاستعمار ومن المنصوبين من قبل المستعمرين[[(ص)7]].
حيث كان للوزير في تلك البلاد، وهو بمنزلة رئيس الوزراء في عالم اليوم... مكيدة كبيرة كادت أن تؤدي إلى إرهاب القواعد الشعبية للإمام المهدي ع إرهاباً غريباً بمعاملتهم معاملة الكفار الحربيين من أهل الكتاب... أما بأن يدفعوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، أو أن تقتل رجالهم وتسبى نساؤهم وأطفالهم. وقد كان للإمام المهدي ع اليد الطولى في كشف هذه المكيدة ودفع هذا الشر المستطير.
الهدف الثاني:
إنقاذ الشعب المسلم من براثن الأشقياء والمعتدين، وعصابات اللصوص المانعين عن الأعمال الإسلامية الخيِّرة.
فمن ذلك[[(ص)8]]: العمل الكبير الذي قام به المهدي ع من فتح الطريق إلى كربلاء المقدسة، أمام زوار جده الإمام الحسين ع، في النصف من شعبان.
وكانت عشيرة "عنيزة" تترصد لكل داخل إلى كربلاء وخارج منها، وتتعهده بالسلب والنهب، فكان الطريق إليها موصداً يخافه الناس. فلولا قيادة المهدي ع للزائرين في الطريق إلى كربلاء وتهديده لعشيرة عنيزة بالموت والدمار إذا حاولت الاعتداء، لامتنع الناس عن الذهاب إلى زيارة الإمام سيد شباب أهل الجنة ع، ولتعطل هذا الشعار الإسلامي الكبيرة. فمرحى للألطاف الكبرى التي يسبغها المهدي ع على أمته.
وكان ذلك خلال حكم الدولة العثمانية للعراق. وكان من قوادهم يومئذ: كنج محمد آغا وصفر آغا... كما تنص الرواية على ذلك، ولكنها - مع الأسف - تهمل التعرض إلى التاريخ المحدد للحوادث.
الهدف الثالث:
إلفات نظر الآخرين إلى عدم تحقق شروط الظهور الموعود. والتأكيد على أن الأمة لم تبلغ إلى المستوى المطلوب من الوعي والشعور بالمسؤولية الذي تستطيع معه أن تحمل عاتقها الآثار الكبرى في اليوم الموعود. ومعه فلا بد من أن يتأجل الظهور إلى اليوم الذي يتحقق فيه هذا الشرط مهما تمادى الزمن وطالت المدة. وليس لأحد أن يقترح تقديمه أو يعين تاريخه، سوى الله عز وجل.
وقد حصل التأكيد على هذا المفهوم الصحيح الواعي من قبل المهدي ع، على ملأ من الناس في رواية أرويها عن ابي دام ظله، لم أجدها في المصادر المتوفرة. ومن هنا أجد من الضروري أن أروي تفاصيلها باختصار، لكي يتضح تماماً المعنى المقصود من هذه الرواية.
وذلك: إن الناس في البحرين، في بعض الأزمنة، لمقدار إحساسهم بالظلم وتعسف الظالمين... تمنوا ظهور إمامهم المهدي ع بالسيف ظهوراً عالمياً عاماً، لكي يجتث أساس الظلم لا من بلادهم فحسب بل من العالم كله.
فاتفقوا على اختيار جماعة من أعاظمهم زهداً وورعاً وعلماً ووثاقة، فاجتمع هؤلاء واختاروا ثلاثة منهم، واجتمع هؤلاء واختاروا واحداً هو أفضلهم على الإطلاق، ليكون هو واسطتهم في الطلب إلى المهدي بالظهور.
فخرج هذا الشخص المختار، إلى الضواحي والصحراء، وأخذ بالتعبد والتوسل إلى الله تعالى وإلى المهدي ع بأن يقوم بالسيف ويظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً. وقضى في ذلك ثلاثة أيام بلياليها.
فلما كانت الليلة الأخيرة، أقبل شخص وعرفه بنفسه أنه هو المهدي المنتظر، وقد جاء إجابة لطلبه. وسأله عن حاجته، فأخبره الرجل بأن قواعده الشعبية ومواليه في أشد التلهف والانتظار إلى ظهوره وقيام نوره. فأوعز إليه المهدي ع أن يبكر في غد إلى مكان عام عينه له، ويأخذ معه عدداً من الغنم في الطابق الثاني على السطح، ويعلن في الناس أن المهدي ع سيأتي في ساعة معينة، عليهم أن يجتمعوا في أرض ذلك المكان. وقال له المهدي ع أيضاً: أنني سأكون على السطح في ذلك الحين.
وامتثل الرجل هذا الأمر، وحلت الساعة الموعودة، وكان الناس متجمهرين في المكان المعين على الأرض، وكان المهدي ع مع هذا الرجل وغنمه على السطح.
وهنا ذكر المهدي ع اسم شخص وطلب من الرجل أن يطل على الجماهير ويأمره بالحضور. فامتثل الأمر وأطل على الجمع ونادى باسم ذلك الرجل... فسمع الناس وصعد الرجل على السطح. وبمجرد وصوله أمر المهدي ع صاحبنا أن يذبح واحداً من غنمه قرب الميزاب، فما رأى الناس إلا الدم ينزل من الميزاب بغزارة. فاعتقدوا جازمين بأن المهدي عأمر بذبح هذا الرجل الذي ناداه.
ثم نادى المهدي ع بنفس الطريقة رجلاً آخر، وكان أيضاً من الأخيار الورعين. فصعد مضحياً بنفسه واضعاً في ذهنه الذبح أمام الميزاب، وبعد أن وصل إلى السطح نزل الدم من الميزاب. ثم نادى شخصاً ثالثاً ورابعاً. وهنا أصبح الناس يرفضون الصعود، بعد أن تأكدوا أن كل من يصعد سيراق دمه من الميزاب. وأصبحوا يفضلون حياتهم على أمر إمامهم.
وهنا التفت المهدي ع إلى صاحبنا وأفهمه بأنه معذور في عدم الظهور ما دام الناس على هذا الحال.
فمن هنا نفهم بوضوح، كيف أن المهدي ع استهدف إفهام الأمة بشكل عملي غير قابل للشلك، بأنها ليست على المستوى المطلوب من التضحية والشعور بالمسؤولية الإسلامية. وكشف أمامها واقعها بنحو أحسه كل فرد في نفسه وأنه على غير استعداد لإطاعة أمر إمامه ع إذا كان مستلزماً لإراقة دمه. وإذا كانت الأمة على هذا المستوى الوضيع لم يمكنها بحال أن تتكفل القيام بمهمام اليوم الموعود بقيادة المهدي ع.
وستأتي البرهنة التامة على صحة هذا الشرط، من شرائط الظهور، في القسم الثالث من هذا الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث الشعب البحريني المظلوم في موسوعة الإمام المهدي(ع) / محمد شحم أبو غدير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث العالم الجارية في موسوعة الإمام المهدي(ع) / خطر الرويبضة المعاصر / محمد شحم عباس ابو غدير
» (قراءة في موسوعة الإمام المهدي(عج)) // علي حيدر (أبو غدير)
» ملامح الدولة العالمية على يد الإمام المهدي(عليه السلام)
» سيرة الإمام المهدي المنتظر(عج) / محمد شحم أبو غدير
» موقفا الجزيرة والعربية من أحداث الشغب البحريني / محمد شحم أبو غدير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدين :: منتدى المنقذ العالمي الموعود-
انتقل الى: