محمد شحم ابو غدير
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
| موضوع: القائمة العراقية إلى أين؟ محمد شحم عباس الخميس مايو 03, 2012 11:17 pm | |
| القائمة العراقية إلى أين؟ محمد شحم عباس بعد مخاض عسير وهدر للوقت شكلت حكومة السيد المالكي وفق تجاذبات من الكتل السياسية المتصارعة المختلفة ، لكنهم اتفقوا أن يطلقوا عليها حكومة الشراكة الوطنية . ومن هنا وهناك سارت سفينة الحكومة براكبيها جميعا من التشريع والتنفيذ ووسط أمواج من الأزمات كان للقائمة العراقية حصة الأسد منها بحجج واهية لا يقبلها العقل السليم إطلاقا. فسمعنا الأصوات النشار تنطلق عبر وسائل الأعلام وهي تنادي تارة بالتهميش المتعمد، وتارة عدم المساهمة الفعالة في صنع القرار، وتارة بنهج جديد من الديكتاتورية! وغيرها من اسطوانات ملأت أسماعنا وشبعنا بها، ولكن لم نسمع من رموز القائمة العراقية أنها وفي هذه المرحلة الحرجة قد أسهمت في عملية عرقلة مسار الحكومة !ولم نسمع من رمزها تصدع أطرافها وارتباكهم ! ولم نسمه من رموزها مارتكبته من أخطاء فضيعة نحو العملية الديمقراطية ولابد من العودة إلى تصحيحها! بل العكس ازدادت القائمة العراقية عنودا على المضي في السير على تراكماتها وان كنا نؤمن بان الكتل السياسية و مشاريعها فيها أخطاء بارزة ولكن عامل الصحيح لابد أن يأخذ مجراه ،لكن الواقع الحالي ومعطياته وبعد مرور عامين على تشكيل الحكومة رأينا منهجا ضبابيا من رموز القائمة العراقية يعتمد على خلط الأوراق وازدواجية المواقف وعدم التفكير الناضج لخطورة الوضع وقد أدرك بعض نواب العراقية هذه الحقائق ولمسوها ميدانيا لذا نرى أن هناك جملة من الأخطاء الجسام ارتكبتها القائمة العراقية وعلى النحو الأتي: أولا:أخطاء واضحة وعلنية ضد العملية السياسية ،فلاهي مع الحكومة قولا وفعلا ولاهي سلكت تيار المعارضة الناضج القائم على تصحيح الأخطاء ، ولا احد يعرف سر هذا الخطاب الخاطئ المعتمد على رؤية قصيرة المدى لاتملك النضج العقلي السياسي وغير مدركة لمستقبل الأيام وقد اعترف بعض رموز القائمة العراقية بحقيقة هذه الأخطاء ولكن هل صححت ؟ الجواب: كلا إطلاقا. ثانيا:إن الناظر والمتأمل لسياسات القائمة العراقية اوجد حالة من التساؤل الملح عن سر فلسفة تشظي القائمة الموحدة التي عصفت بها رياح الانقسام فأصبحت متناثرة هنا وهناك دون أن يكون لها موقف التصحيح الناضج وهذا يدل على أن سياساتها خاطئة جدا. ثالثا:مواقف القائمة العراقية غاب عنها صوت القرار الموحد وتفتقد إلى مرجعية القرار وما نراه من مواقف وتصريحات متناقضة تدل على أنها وصلت مشارف الانهيار التام، وكل ذلك يرجع إلى غياب اطر التفكير السليم والمصلحة العامة. رابعا:ملف الأزمات لقد أصبح لدى المتتبعين للشأن العراقي بان جذور الأزمات في البلاد واستفحالها يرجع إلى مواقف القائمة العراقية المتشنجة والتي لاهم لها سوى أن تصل إلى سدة القرار الحكومي و تحقق مركزية القرار مما ولد استغرب خطير لسياساتها الفاشلة. خامسا:اقد اثبت الأحداث أن القائمة العراقية خسرت الكثير من جمهورها عبر مواقفها البائسة التي غاب عنها صوت الضمير الوطني وأصبح المثلث التركي –القطري- السعودي. هو الموجه الأساس لها مما ترك انطباعات خطيرة لدى المشاهد العراقي كونها تمثل أجندة خارجية قائمة على العداء الصريح لأسس الديمقراطية في عراقنا الجريح. ومن هنا وهناك أيدرك ساسة القائمة العراقية سلسلة أخطائهم المتراكمة؟ وهل يستطيعون ترميم بيتها المتشظي والذي وصل مشارف الانهيار؟ وهل سيكون لهل موقف وطنيا بعيدا عن أجندة الدول المجاورة؟ الوقائع والشواهد تقول: كلا إطلاقا؟
| |
|
نورس الجنوب
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 03/08/2014
| موضوع: رد: القائمة العراقية إلى أين؟ محمد شحم عباس الأحد أغسطس 03, 2014 10:47 pm | |
| | |
|