[color=black]باسمه تعالى
جناب الحاج أبوعمار المحترم
السلام عليكم.
س1: لمن تنتهي عشيرة بني وائل ؟ واين محل سكناهم ؟ راجيا الاجابة.
س2:ماهي اهم القبور المؤرخة التي تناولتموها في محافظة ميسان تحديدا؟
س3: مالفرق في بين الامارة والعشيرة؟ وماهي الموازين الموضوعة في ذلك.
س4:الرجاء اعطانا نبذة عن تاريخ عشيرة خفاجة.[/color]
-----------------------
الاخ المحمودي المحترم
السلام عليكم
اولا :: بنو عقيل وبنو كلاب وبنو نمير وبنو خفاجة كلهم من عامر بن صعصعة وخفاحة نسبة الى جدههم معاوية بن عمر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة . المعروف بالخفاج حيث كان اثناء المبارزة يخفق خصمهِ بضربه سريعة فسمي بالخفاج ، حتى انسحبت هذه الصفة على ابناءهِ فلقبوا به .وعليك مراجعة ماكتبت عن خفاجة في هذا المنتدى .
ثانيا ::: قال السمعاني في كتابه الأنساب وابن الأثير الجزري في كتابه اللباب في تهذيب الأنساب (ج2 ص424)...الذي قال أن الوائلي هذه النسبة الى عدة قبائل، منها وائل بن حجر، ومن ولده محمد بن حجر الوائلي، ومنها وائلة بن جارية بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن بلي بن قضاعة، ومنها وائلة بن عمرو بن شيبان بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، ومنهم وائلة بن مازن بن صعصعة، ومنها وائلة بن الظمئان بن عوف بن مناة، ومنها وائلة بن سهم بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان، ومنها وائلة بن الضرب العدواني، ومنها وائلة بن الدؤل بن سعد بن مناة بن عمرو بن عامر بن كعب بن الأزد...
وأما بني وائل بطن من الأنصار،وينسب اليهم عبد الله بن أبي عبد الله بن الحصين الأنصاري الخطمي الوائلي...روى عن رحمي بن عبد الله بن خزيمة بن ثابت، روى عنه ابن اسحاق والوليد بن كثير وابن الهاد وغيرهم، ومنها: وائل بن مالك بن جذام، منهم: معروف بن سليط الوائلي، يروي عن سالم بن عبد الله بن عمرو، روى عنه جعفر بن ربيعة و بنو وائل - بطن من ربيعة من العدنانية وهم بنو وائل بن
قاسط ابن هنب بن اقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة
كان له من الولد بكر بن وائل وتغلب بن وائل وعنز عنزة بن وائل والغالبية العظمى تسكن العراق وعبد القيس من ربيعة الفرس البحرين والعراق ايضا ويطلق على عبد القيس في العراق ( عبودة ) والمعروف منهم اليوم التغلبيون والبكريون وعنزة وسميت ديار بكر نسبة اليهم
ثالثا ::: هنالك اختلاف بين العلماء في اللغة والأنساب في تقسيم المجموعات المنتمية لأب
وذلك ناتج لعدة أسباب وأهمها تطور كل مجموعة مع مرور الزمن
بحيث يضطر العلماء في النهاية إلى استحداث مسميات جديدة
لأصول عالية توسعت أو لفروع دانية تفرعت. فالعشيرة قبل 200 سنة
أصبحت فخذا في زماننا هذا فكلما تباعدت الأنساب
صارت القبائل شعوباً والعمائر قبائل … وهكذا
وعموماً فقد قسمها عدد كبير من العلماء
وقد قسمها الزبير بن بكار في (( كتاب النسب ))
إلى شعب ثم قبيلة ثم عمارة بكسر العين ثم بطن ثم فخذ ثم فصيلة
وزاد غيره قبل الشعب الجذم وبعد الفصيلة العشيرة
ومنهم من زاد بعد العشيرة الأسرة ثم العترة
فمثال الجذم عدنان ومثال الشعب مضر
ومثال القبيلة كنانة
ومثال العمارة قريش وأمثلة ما دون ذلك لا تخفى
ويقع في عباراتهم أشياء مرادفة لما تقدم كقولهم حي وبيت
وعقيلة وأرومة وجرثومة ورهط وغير ذلك
ورتبها ( محمد بن أسعد ) النسابة المعروف ( بالحراني ) جميعها وأردفها فقال:
جذم ثم جمهور ثم شعب ثم قبيلة ثم عمارة
ثم بطن ثم فخذ ثم عشيرة ثم فصيلة ثم رهط ثم أسرة ثم عترة ثم ذرية
وزاد غيره في أثنائها ثلاثة وهي بيت وحي وجماعة
فزادت على ما ذكر ( الزبير ) عشرة
وقال: ( أبو إسحاق الزجاج ) القبائل للعرب كالأسباط لبني إسرائيل
ومعنى القبيلة الجماعة ، ويقال لكل ما جمع على شيء واحد
قبيلة أخذا من قبائل الشجرة وهو غصونها أو من قبائل الرأس
وهو أعضاؤه، سميت بذلك لإجتماعها
وأكثرها استخداما وهو ما يذكره أكثر النسابة المعاصرين
وقد ذكرها الدكتور ( إبراهيم بن دخنة الشريفي التميمي ) في موسوعته الذهبية هي :
الشعب : يجمع القبائل والبعض يجعل الجمهور والجذم أعلى منه
القبيلة : تجمع العماير وبعض النسابة يجعل الجذم بين القبيلة والعمارة
العمارة : تجمع البطون
البطن : يجمع الأفخاذ
الفخذ : يجمع العشائر
العشيرة : تجمع الفصائل وهم فيما يرجح عندي كل من يجمعهم جد ثالث أو رابع
الفصيلة: تجمع الأسرة الواحدة وقد يكون الرهط داخلاً فيها حيث أنه من المعلوم
أن الرهط حوالي العشرة أو يزيدون.
وحاليا أصبحت الأسرة والعائلة كلمتان مترادفتان تقريباً والأصح والله أعلم
أن العائلة هم الثلاثة أجيال الجد وبنوه وأحفاده
وكما يتضح من ترتيب طبقات الأنساب ومسمياتها فإنها تمثل بنية الإنسان
حيث أن الشعب بمثابة الرأس , والقبيلة بمثابة أسفل الرأس
والعمارة بمثابة الصدر ثم البطن والفخذ والساق بمثابة العشيرة
والفصيلة بمثابة القدم
ويذكر ( النويري ) في نسب الرسول ( ص)
بني عدنان، ويقول: أنهم ( جذم ) ويطلق على معد ( جمهور )
وعلى نزار ( شعب ) وعلى مضر ( قبيلة ) وعلى خندف ( عمارة )
وعلى كنانة ( بطن ) وعلى قريش ( فخذ ) وعلى قصي ( عشيرة )
وعلى عبد مناف ( فصيلة ) ويسمي بني هاشم ( رهـط )
وهذا التقسيم من النويري كان يعبر عن تعريف تلك المجموعات
زمن رسول الله ( ص ) وأما الآن فقريش والمتحدرون منها
أكبر من أن نسميهم فخذا ولا يمكننا أبدا أن نسمي بن هاشم رهطا في وقتنا الحاضر
ولكن يمكننا الإستفادة من هذا التقسيم من النويري لنقيس عليه في تعريفنا
للمجموعات المعاصرة مع بعض التحفظات
فقد جرت العادة عند النسابة المتقدمين تسميت قريش بالقبيلة
وعلى أي حال فالقبيلة أشهر وحدة اجتماعية وأكثرها شيوعا وتداولا في حياة العرب
في الجزيرة العربية ، ولا يوجد تعريف محدد صحيح مجمع عليه لها أكثر من كونها
اشتراك في النسب وطرق المعيشة والأمورالأجتماعية الأخرى
فليس من المعروف أو الواضح عدد العوائل أو الأفراد
الذين تتكون منهم القبيلة الواحدة .
اما المتعارف عليه عندنا ان الفخذ اصغر من العشيرة
رابعا ::: عليك اخي المحمودي مراجعة المزارات المقدسة في ميسان _ علي كاظم درجال الربيعي
لك خالص شكري وتقديري وحفظك ألله من كل مكروه ...
------------------