علي كاظم درجال الربيعي
عدد المساهمات : 1092 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 75
| موضوع: كفل قتلة الامام الحسين ( ع ) الأحد أبريل 22, 2012 4:06 am | |
| كفر قتلة الحسين (عليه السلام)، وعلة تحريم الفقاع والشطرنج ---------------------------- (كفر قتلته ، وثواب اللعن عليهم، وشدة عذابهم، وما ينبغي أن يقال عند ذكره صلوات الله عليه) 1ـ عيون أخبار الرضا ، أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، عن الرضا قال: يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي وآله، فالعن قتلة الحسين ، يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقل متى ما ذكرته "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما" الخبر (1). 2ـ أقول: قد أوردنا في باب ما وقع في الشام عن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة عن الفضل، عن الرضا قال: من نظر إلى الفقاع أو إلى الشطرنج فليذكر الحسين وليلعن يزيد وآل زياد، يمحوا الله بذلك ذنوبه، ولو كانت كعدد النجوم (2). 3ـ عيون أخبار الرضا : بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه قال: قال رسول الله : إن قاتل الحسين بن علي في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار، حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، مع جميع من شايع على قتله، كلما نضجت جلودهم بدل الله عليهم الجلود [غيرها] حتى يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب النار (3). صحيفة الرضا : عنه مثله. 4ـ عيون أخبار الرضا : بهذا الاسناد قال: قال رسول الله : إن موسى بن عمران سأل ربه فقال: يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له، فأوحى الله إليه: يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي فاني أنتقم له من قاتله (4). صحيفة الرضا : عنه مثله. 5ـ عيون أخبار الرضا : باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه قال: قال النبي يقتل الحسين شر الأمة ويتبرأ من ولده من يكفر بي. 6ـ الخصال: حمزة العلوي، عن أحمد الهمداني، عن يحيى بن الحسن، عن محمد بن ميمون، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: قال رسول الله : ستة لعنهم الله وكل نبي مجاب: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والتارك لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله، والمستأثر بفئ المسلمين المستحل له. .............................. (1) أي حتى ينصرونه ويقتلون معه فيدخلون الجنة، وفى بعض النسخ كما في المصدر الا ويحب أن يكون مع الحسين عليه الصلاة والسلام حتى يدخلون الجنة معه راجع كامل الزيارات ص 111. (2) أمالي الصدوق المجلس 27 الرقم 5، وقمر في باب 34 تحت الرقم 23. وراجع عيون أخبار الرضا ج 1 ص 300. (3) راجع عيون أخبار الرضا ج 6 ص 22 باب 30ـ الرقم 50 في حديث. (4) المصدر: ج 2 ص 47 باب 31ـ الرقم 178 و 179. (5) المصدر: ج 2 ص 47 باب 31ـ الرقم 178 و 179. (6) راجع ج ص 87 و 88 من الطبعة الحديثة. .............................. بحار الأنوارـ العلامة المجلسي ـ ج 44ـ ص 299ـ 300 | |
|