اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفة مع الشاعر الاعشى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي كاظم درجال الربيعي

علي كاظم درجال الربيعي


عدد المساهمات : 1092
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 74

وقفة مع الشاعر الاعشى Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع الشاعر الاعشى   وقفة مع الشاعر الاعشى Icon_minitime1الخميس فبراير 02, 2012 2:53 am

وقفة مع الشاعر الأعشى
--------------------------
هو ميمون بن قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل. لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلاً. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي: أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم، وذهب إلى أنّه تقدّم على سائرهم، ثم استدرك ليقول: ليس ذلك بمُجْمَع عليه لا فيه ولا في غيره. أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعاً بالأعشى، لعل أبرزهم بعد شاعرنا- أعشى باهلة، عامر ابن الحارث بن رباح، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير ابن ابي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».
الأعشى هو ميمون بن قيس وقد كان أعمى، أدرك الإسلام وأتى سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم يريد إعلان إسلامه، فالتقى به أبو سفيان وهو ماضٍ في طريقه فاستوقفه وسأله عن وجهته، ولما علم أبو سفيان غرض الأعشى ونيته نبههه قائلا: إن محمداً يحرم عليك الخمر والزنا والقمار. فأجابه الأعشى: فأمّا الزنا فقد تركني وما تركته، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً، وأما القمار فلعلي أصيب منه خلفاً. فقال أبو سفيان: ألا أدلك على خير؟ قال: وما هو؟ قال: إن بيننا وبينه هدنة (يريد صلح الحديبية) فترجع عامك هذا وتأخذ مئة ناقة حمراء، فإن ظهر بعدها أتيته، وإن ظفرنا به أصبت عوضاً من رحلتك. فقال الأعشى: لا أبالي. فأخذه أبو سفيان إلى بيته وجمع له سادة القوم، ثم قال لهم: يا معشر قريش، هذا أعشى قيس، وقد علمتم شعره، ولئن وصل إلى محمد ليضربن عليكم العرب قاطبة بشعره. فجمعوا له مئة ناقة حمراء فأخذها ورجع، فلما كان في اليمامة أوقعه بعيره عن ظهره فمات .....
نموذج لمعلقته
------------------------------------
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ ** وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
صورة القصيدة
-------------------
والقصة كان الأعشى قد نظم قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقصده كما ذكرنا وقصد المدينة المنورة
وهي من القصائد الرائعة ....
و التي منعه أبو سفيان بن حرب بن امية من الذهاب بها الى حضرة الرسول الاعظم محمد بن عبد ألله ( ص ) مقابل الغنيمة الكبيرة ومستهل القصيدة ::::
---------------------------------------------------
أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا *** وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا
ومنها:
أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت ** فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا
فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ ** وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا
مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ ** تُراحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا
نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ ** أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا
لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ ** وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا
أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ ** نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا
إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى ** وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا
نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ ** وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا
فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها ** وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا
وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ ** وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللَهِ فَاِعبُدا
وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى ** وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا
-----------------------------------------------



.

[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي كاظم درجال الربيعي

علي كاظم درجال الربيعي


عدد المساهمات : 1092
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 74

وقفة مع الشاعر الاعشى Empty
مُساهمةموضوع: أتهجر غانية أم تنم   وقفة مع الشاعر الاعشى Icon_minitime1الجمعة يونيو 29, 2012 3:03 pm

من قصيدة للاعشى (اتهجر غانية ام تنم )
++++++++++++++++
أتَهْجُرُ غَانِيَة ً أمْ تُلِمّ، == أمِ الحَبْلُ وَاهٍ، بِهَا مُنْجَذِمْ
أمِ الصّبرُ أحْجَى ، فَإنّ امْرَأً== سينفعهُ علمهُ إنْ علمْ
كما راشدٍ تجدنّ امرأً == تبينَ ثمّ انتهى ، أو قدمْ
عَصَى المُشْفِقِينَ إلى غَيّهِ،== وكلَّ نصيحٍ لهُ يتهمْ
وما كانَ ذلكَ إلاّ الصّبى ،== وإلاّ عقابَ امرئٍ قدَ أثمْ
وَنَظْرَة َ عَيْنٍ، عَلى غِرّة ٍ،== محلَّ الخليطِ بصحراءِ زمْ
ومبسمها عنْ شتيتِ النّبا == تِ غيرِ أكسٍّ، ولا منقضمْ
فَبَانَتْ وَفي الصّدْرِ صَدْعٌ لهَا،== كَصَدْعِ الزّجَاجَة ِ ما يَلْتَئِمْ
فَكَيْفَ طِلابُكَهَا، إذْ نَأتْ== وأدنى مزاراً لها ذو حسمْ
وَصَهْبَاءَ طَافَ يَهُودِيُّهَا، == وأبرزها، وعليها ختمْ
وقابلها الرّيحُ في دنّها، ==وصلّى على دنّها وارتسمْ
تمززتها غيرَ مستدبرٍ == عَنِ الشَّربِ أوْ مُنكِرٍ مَا عُلِمْ
وَأبْيَضَ كالسّيْفِ يُعطي الجَزِيـ == ـلَ يجودُ ويغزو إذا ما عدمْ
تضيفتُ يوماً على نارهِ == مِنَ الجُودِ في مَالِهِ أحْتَكِمْ
ويهماءَ تعزفُ جنّانها، == مناهلها آجناتٌ سدمْ
قطعتُ برسامة ٍ جسرة ٍ == عذَافِرَة ٍ كَالَفَنِيقِ القَطِمْ
غَضُوبٍ مِنَ السّوْطِ، زَيّافَة ٍ، == إذا مَا ارْتَدى بالسّرَاة ِ الأكَمْ
كَتُومَ الرُّغَاءِ، إذا هجّرَتْ،== وَكَانَتْ بَقِيّة َ ذَوْدٍ كُتُمْ
تُفَرِّجُ لِلْمَرْءِ مِنْ هَمّهِ،== ويشفى عليها الفؤادُ السّقمْ
إلى المرءِ قيسٍ أطيلُ السّرى ،== وَآخُذُ مِنْ كُلّ حَيٍّ عُصُمْ
وكمْ دونَ بيتكَ منْ معشرٍ== صُبَاة ِ الحُلُومِ، عُدَاة ٍ غُشُمْ
إذا أنا حييتُ لمْ يرجعوا == تَحِيّتَهُمْ، وَهُمُ غَيْرُ صُمّ
وإدلاجِ ليلٍ على خيفة ٍ،== وَهَاجِرَة ٍ حَرُّهَا يَحْتَدِمْ
وإنّ غزاتكَ منْ حضر موت== أتَتْني وَدُوني الصّفا وَالرَّجَمْ
مقادكَ بالخيلِ أرضَ العدو == وجذعانها كلفيظِ العجمْ
وجيشهمُ ينظرونَ الصّبا == حَ فَاليَوْمَ من غَزْوَة ٍ لمْ تَخِمْ
وُقُوفاً بِمَا كَانَ مِنْ لأمَة ٍ،== وَهُنّ صَيَامٌ يَلُكْنَ اللُّجُمْ
فَأظْعَنْتَ وِتْرَكَ مِنْ دَارِهِمْ، == وَوِتْرُكَ في دارِهِمْ لَمْ يُقِمْ
تَؤمّ دِيَارَ بَني عَامِرٍ، == وأنتَ بآلِ عقيلٍ فغمْ
أذَاقَتْهُمُ الحَرْبُ أنْفَاسَهَا، == وقد تكرهُ الحربُ بعدَ السَّلمْ
تعودُ عليهمْ وتمضيهمُ، == كمَا طَافَ بِالرّجْمَة ِ المُرْتَجِمْ
وَلمْ يُودِ مَنْ كُنتَ تَسعَى لَهُ،== كمَا قِيلَ في الحَيّ أوْدَى دَرِمْ
وَكَانَكْ كَحُبْلى غَدَاة َ الصْبَا == حِ كَانَتْ وِلادَتُهَا عَنْ مُتِمّ
يقوعلى الوغمِ في قومهِ، == فيعفو إذا شاءَ أوْ ينتقمْ
أخو الحربِ لا ضرعٌ واهنٌ،== ولمْ ينتعلْ بقبالٍ خذمْ
ومامزبدٌ منْ خليجِ الفرا ==تِ، جونٌ غواربهُ، تلتطمْ
يكبّ الخليّة َ ذاتَ القلا عِ،== قد كادَ جؤجؤها ينحطمْ
تكأكأ ملاّحها وسطها،== منَ الخوفِ كوثلها يلتزمْ
بِأجْوَدَ مِنْهُ بِمَا عِنْدَهُ، == إذا ما سماؤهمْ لمْ تغمْ
هُوَ الوَاهِبُ المِائَة َ المُصْطَفَا== ة َ كالنّخلِ طافَ بها المجترمْ
وكلَّ كميتٍ كجذعِ الطّريـ == ـق يردي على سلطاتٍ لثمْ
سنابكهُ كمداريِ الظّباءِ، ==أطرافهنّ على الأرضِ شمّ
يصيدُ النَّحوصَ، ومسحلها، == وَجَحشَهُما قَبلَ أنْ يَستَحمْ
ويومٍ إذا ما رأيتُ الصِّوا== رَ أدْبَرَ كَاللّؤلُؤ المُنْخَرِمْ
تَدَلّى حَثِيثاً كَأنّ الصِّوَا == رَ أتبعهُ أزرقيٌّ لحمْ
فَإنّ مُعَاوِيَة َ الأكْرَمِين == عِظَامُ القِبَابِ، طِوَالُ الأُمَمْ
مَتَى تَدْعُهُمْ لِلِقَاءِ الحُرُو== بِ تأتِكَ خَيْلٌ لَهُمْ غَيرُ جُمْ
إذَا مَا هُمُ جَلَسُوا بِالعَيشِـ== يّ فأحلامُ عادٍ وأيدي هضمْ
وعوراءَ جاءتْ، فجاوبتها== بشنعاءَ ناقية ٍ للرَّقمْ
بذاتِ نفيٍّ لها سورة ٌ == إذَا أُرْسِلَتْ فَهْيَ مَا تَنْتَقِمْ
تقولُ ابنتي حينَ جدّ الرّحيلُ == أرانا سواءً ومنْ قدْ يتمْ
أبانا فلا رمتَ منْ عندنا،== فَإنّا بِخَيْرٍ إذَا لَمْ تَرِمْ
وَيَا أبَتَا لا تَزَلْ عِنْدَنَا == فإنا نخافُ بأنْ تخترمْ
أرانا إذا أضمرتكَ البلا == دُ نجفى ، وتقطعُ منّا الرّحمْ
أفي الطّوْفِ خِفْتِ عَليّ الرّدَى ،== وكمْ منْ ردٍ أهلهُ لمْ يرمْ
وَقَدْ طُفْتُ للمَالِ آفَاقَهُ: == عُمَانَ، فحِمصَ، فَأُورِيشَلِمْ
أتيتُ التّجاشيّ في أرضهِ،== وأرضَ النّبيطِ وأرضَ العجمْ
فنجرانَ فالسّروَ منْ حميرٍ،== فأيَّ مرامٍ لهُ لمْ أرمْ
ومنْ بعدِ ذاكَ إلى حضر موت، == فأوفيتُ همّي وحيناً أهمّ
ألمْ تري الحضرَ،إذْ أهلهُ == بنعمى ، وهلْ خالدٌ منْ نعمْ
أقَامَ بِهِ شَاهَبُورُ الجُنُو == دَ حَوْلَينِ يَضرِبُ فيهِ القُدُمْ
فما زادهُ ربُّهُ قوّة ً،== ومثلُ مجاورهِ لمْ يقمْ
فلما رأى ربُّّهُ فعلهُ== أتَاهُ طُرُوقاً فَلَم يَنْتَقِمْ
وَكَانَ دَعَا رَهْطَهُ دَعْوَة ً، == هلمّ إلى أمرِكمْ قدْ صرمْ
فَمُوتُوا كِرَاماً بِأسْيَافِكُمْ == وَللمَوْتُ يَجْشَمُهُ مَنْ جَشِمْ
وَللمَوْتُ خَيْرٌ لِمَنْ نَالَهُ،== إذا المرءُ أمّتهُ لمْ تدمْ
فَفي ذَاك للمُؤتَسِي أُسْوَة ٌ، == ومأربُ قفّى عليها العرمْ
رُخَامٌ بَنَتْهُ لَهُمْ حِمْيَرٌ، == إذَا جَاءَهُ مَاؤهُمْ لَمْ يَرِمْ
فأروى الزّروعَ وأعنابها، == على سعة ٍ ماؤهمْ إذْ قسمْ
فَعَاشُوا بِذَلِكَ في غِبْطَة ٍ،== فَجَارَ بهِمْ جَارِفٌ مُنْهَزِمْ
فطارَ القيولُ وقيلاتها،== بيهماءَفيها سرابٌ يطمْ
فطاروا سراعاً وما يقدرو== نَ منهُ لشربِ صبيٍّ فطمْ
--------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع الشاعر الاعشى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفة مع لقب الفلوجي
» وقفة مع الأعراب
» وقفة مع السومريين / اعداد ابو عمار الربيعي
» وقفة مع السومريين / اعداد ابو عمار الربيعي
» حوار مع الشاعر جمال الأزبجي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الادب العربي :: منتدى الاعلام والمثقفون والادباء والشعراء-
انتقل الى: