علي كاظم درجال الربيعي
عدد المساهمات : 1092 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 75
| موضوع: مقام السيد صروط في منطقة ألواديه / قضاء ألمجر الكبير/ اعداد الباحث علي كاظم درجال ( ابو عمار الربيعي ) السبت أكتوبر 08, 2011 8:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقام السيد صروط في منطقة الواديه / قضاء ألمجر الكبير/ اعداد علي كاظم الدرجال ( ابو عمار ألربيعي )
بيت السيّد صروط من البيوتات العلوية المشهورة في مناطق جنوب العراق والتسمية جاءت من اسم السيّد صروط بن محسن بن مسلم بن كريم بن إدريس بن علي بن إسماعيل ( وهو جد السادة بيت سيد صروط ويطلق عليهم آل إسماعيل ) بن أحمد بن عبدالعال بن عبدالله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري بن السيّد عبدالله بن السيّد محمد الجزائري بن السيّد الحسين بن السيّد محمود بن السيّد غياث المعروف ( شيبان ) ابن السيّد أحمد بن السيّد علي بن السيّد محمد بن السيّد أحمد بن السيّد رضا ابن السيّد إبراهيم بن السيّد هبة الله بن السيّد طيب بن السيّد أحمد بن السيّد محمد بن السيّد القاسم بن السيّد أبي الفخار محمد بن السيّد أبي علي نعمة الله بن السيّد عبدالله ابن السيّد جعفر الاسود زنقاح بن السيّد موسى بن السيّد محمد بن السيّد موسى بن السيّد عبدالله العوكلاني بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. مساكنهم حالياً موزعة بين قضاء المجر الكبير ومدينة الصدر في بغداد، ومن ابرز رموز السادة آل إسماعيل السيّد صروط بن السيّد محسن المولود في منطقة الوادية من توابع المجر الكبير سنة 1894 والمتوفى سنة 1984م داعية اجتماعي، تُنسب إلى شخصيته كرامات افاد بها في معالجة المرضى وإيقاف معارك العشائر. يعد في وثائق العشائر عميد السادة آل إسماعيل الموسوي الذين لهم شهرة عالية في مناطق جنوب العراق. وكان السيّد صروط قد اكتسب الشهرة الفاضلة وهو في مقتبل العمر لما ظهرت عليه أمارات السيدوية والكرامات الطالبية، وعاش في ديوان والده الذي بلغ شهرة واسعة النطاق، وتعلم عليه اصول المرافعات العشائرية، ثم قرأ بنفسه كتب الاخباريين والرواة، وصار فطن الحالة حاد الذكاء يجيد اكتشاف الاسرار التي تظهر على وجوه الناس في تلك المناطق الريفية، فأحبّته العشائر كلها وهو في العشرين من عمره عندما اختير في الفصول العشائرية حكماً وقاضياً وعارفةً لفض منازعاتهم. وكان في رواية اذا دخل نيران معركة عشائرية انزل المحاربون اسلحتهم وانتظروا كلمة السيّد صروط. حتى أن الرحالة الاجانب الذين طافوا بطائح العراق نقلوا هذه الاخبار التي بَجّلت وقدّست السيّد صروط بشيء من الإعجاب، وقالوا هو اسطورة في تلك الارياف، ما زال الناس يرددونها في كل مناسبة، وكان ذا مقام نبيل في كلّ المقامات رجلاً محترماً عند علماء الحوزة العلمية في النجف الاشرف. وحالاً حين تقرأ عنه في الاخبار والروايات ستعجب بهذه القوة الروحية التي تجسدت في شخصية السيّد صروط حتّى لقّبه العوام في ارياف ميسان بأنه ( العباس الصغير ) اشارة إلى خوارقه الكثيرة وتشبهاً بالإمام العباس بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السّلام صاحب القدسية والكرامات دفين كربلاء المقدسة. والحديث عن السيّد صروط يطول إذا تحدثنا عن دوره وأهميته، فهو كريم في مائدة اعجازية وشريف في غاية النبل والاصلاح الاجتماعي. أعقب أحد عشر رجلاً ومنهم السيّد جعفر الذي هو اليوم عميد السادة آل إسماعيل ومفخرة العشائر في المضارب العربية. وقد توفي رحمه ألله ودفن بجوار والده اواخر سنة 2009 ميلادي . وقد شيد المقام الكريم على مغتسل ألسيد ( رحمه ألله ) ويقصده ألكثير من ألزائرين وخاصة أيام ألجمع للتبرك بمقام ألسيد ألجليل وأداء مناسك ألزياره والتقرب ألى ألله سبحانه وتعالى بكرامته وورعه وتقواه وفد دفن رحمه الله في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف ومرقده معروف ويقصده ألكثير من الزائرين.
| |
|