اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نعشق من لانعرف؟ !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو علي السوداني




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 02/11/2011

كيف نعشق من لانعرف؟ !  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نعشق من لانعرف؟ !    كيف نعشق من لانعرف؟ !  Icon_minitime1السبت نوفمبر 05, 2011 12:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

كيف نعشق من لانعرف؟ !

- فهنا يكون العشق حصيلة لتلك المعرفة ويتناسب طرديا معها فكلما كان المحب اكثر معرفة بمقامات الحبيب وصفاته وجماله ومحاسنه ازدادت لوعته واشتد حبه وكان ليله اطول وحزنه اعمق وبكاؤه ونحيبه اعظم وادوم فلا يهنا له بال ولايسكن له الم ولا تبرد نار دموعه الا بالاكتحال من خطى المحبوب.
- لكن كيف وانى لنا ذلك وهل نتمكن مهما حاولنا من معرفة من انحسرت العقول عن كنه معرفته؟
وهل تتمكن عقولنا ان تدرك حقيقة الامام او تستوعب ذلك؟ يأتي الجواب بلاشك بالنفي.
- لكنها رشحات من وميض ذلك النور الساطع نحاول ان نتشبث بها لتنير لنا الدرب في طريقنا الى ينبوع الحب المتدفق ومصدر كل فيض ورحمة ومنتهى كل حسن وجمال وكمال.
- لذا نرى اكثر من يشتاق اليه هم ائمتنا عليهم السلام لانهم وحدهم من يعرف حقيقة الامام عليه السلام فهذا علي عليه السلام يتأوه شوقا للامام عليه السلام (آه - وأومى بيده إلى صدره - شوقا إلى رؤيته) وتهتز من الاعماق عندما ترى الصادق عليه السلام كيف يخاطبه ويناجيه ويقول سيدي غيبتك نفت رقادي.

- قال سدير الصيرفي: دخلت انا والمفضل بن عمر، وأبو بصير، وابان بن تغلب، على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام، فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب، مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى، ذات الكبد الحرى قد نال الحزن من وجنتيه، وشاع التغيير في عارضيه، وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى في عيني، وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا، وسوالف البلايا.
- هكذا كان يشتاق الصادق عليه السلام للامام الحجة عليه السلام وهو لم يولد بعد.


وقبل ان تنطلق القوافل ونبدا المسير باتجاه قطب رحى الوجود نقف لحظات ولحظات لنستشعر فيها حضور الامام عليه السلام وهذا مانحن بامس الحاجة اليه وهو احساسنا بوجود الامام عليه السلام بحياة الامام بحضور الامام عليه السلام.
- نحن نقرا في دعاء عرفة كيف يخاطب الحسين عليه السلام الله عز وجل حيث يقول: (ايكون لغيرك من الظهور ماليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الاثار هي التي توصل اليك عميت عين لاتراك عليها رقيبا) فالله عز وجل لايغيب عن احد هو معكم اينما كنتم وهو اقرب اليكم من حبل الوريد والامام الحجة عليه السلام مظهر لتلك الذات الالهية المقدسة فهو لايغيب عن احد نحن من لايلتفت اليه نحن من لانشعر بوجوده نحن الغافلون عنه فالامام حاضر بيننا مطلع على كل صغيرة وكبيرة لايخفى عليه شيء مما يجري علينا يحضر مجالسنا ويمشي في اسواقنا يطا فرشنا يغيث الملهوفين منا يشارك في تشييع جنائزنا يتالم لالام شيعته ومحبيه يدعو لهم فهو مظهر لتلك الرحمة الالهية التي وسعت كل شيء.
- نهمس في اذن كل من لم يلتحق بركبنا او لم يتمكن من الحصول على جواز السفر بعد ونقول ان القضية المهدوية ليست قضية جامدة جافة قضية علمية بحتة وصلتنا عنها الادلة والبراهين وآمنا بها وصدقناها وانتهى الامر وسياتي ذاك الموعود في آخر الزمان ويخلصنا من كل مانعانيه من ظلم وجور و...و...و.... .
- وكانما الموعود قد غادرنا وسافر الى كوكب آخر وناى بنفسه بعيدا عنا له عالمه الخاص لايعلم شيئا عما يجري علينا جالس في مكانه حتى ياذن له بالخروج ليس الامر كذلك .
- ومما يؤسف له ان يكون تعاطينا مع غيبة الامام بمنتهى القسوة والجفاء فلا يكون لاعتقادنا بوجوده وحياته اثر فعلي في حياتنا وتكون غيبته عليه السلام وعدم ولادته على حد سواء وهذا التعاطي السلبي مع الغيبة ينبغي علينا ان نلتفت اليه ونعالجه .
- الا انه بعيدا عن تلك الاجواء الملبدة بالغيوم هناك قلوب اشرقت بنور الامام شاخصة ابصارها للقياه متطلعة الى بزوغ ذلك الفجر هيأت جوارحها لاستقباله.
" اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه
في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً
ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها
طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين "


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نعشق من لانعرف؟ !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدين :: منتدى المنقذ العالمي الموعود-
انتقل الى: