اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميسان في التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي كاظم درجال الربيعي

علي كاظم درجال الربيعي


عدد المساهمات : 1092
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 74

ميسان في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: ميسان في التاريخ   ميسان في التاريخ Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 19, 2011 11:51 am

[size=9][b][size=21]ميسان
هي إحدى محافظات العراق، في شرق البلاد على الحدود الإيرانية، عاصمتها
العمارة الواقعة على دجلة، وقبل عام
1976 كانت تعرف بمحافظة العمارة. يعتقد بأن التسمية كانت بالأصل مملكة
ميشان ومن ثم تحولت إلى ميسان.


ميسان في التاريخ القديم

تشير أغلب
المصادر إلى أن (ميسان) دويلة نشأت في جنوبي أرض بابل تحت حماية
السلوقيين (311ق. م ـ 247ق. م) عندما ضعف شأنهم في الفترة الواقعة بين
عامي (223ق. م ـ 187ق. م) استقلت ثم تدرجت في سلم القوة واصبحت دويلة
مهمة.

حكمها
ثلاثة وعشرون ملكا ما يقارب ثلاثة قرون ونصف وبالتحديد ما بين عامي 129ق. م
ـ 225 ميلادي. . . وانها أدت دورا بارزا في الأحداث السياسية والاقتصادية
في العراق خلال الفترة من منتصف القرن الثاني قبل الميلاد إلى الربع
الأول من القرن الثالث للميلاد.

وميسان في
الآرامية تعني (مياه المستنقعات)(مي آسن). وفي ميسان يقع قبر (النبي
العزير) وهو مقدس لدى اليهود والمسلمين. وكذلك ضريح الشريف عبيد الله بن
علي بن أبي طالب (ع)، في منقطة قلعة صالح تحديداً. فتحت في عهد الخليفة
الثاني عمر بن الخطاب على يد القائد العربي (عتبة بن غزوان المازني). و
كانت حدودها تمتد بين واسط (الكوت) والبصرة وكانت البصرة جزءاً منها
وكذلك المذار والبطائع (الأهـــوار)ونقل في تاريخها أنها مدينة واسعة
كثيرة القرى والنخيل وكان المثل يضرب بخصوبتها.

وأما
العمارة فان كانت عُمارة ـ بضم العين والمقصود بذلك (عمارة بن الحمزة) الذي
عينه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور (136 هـ ـ 158هـ) على كور دجلة
الذي يشمل ميسان ودستميان وأبرقباذ وضمت له ولاية البصرة وما تبعها وحدود
كور دجلة تنتهي بحدود واسط المقابلة لكسكر. وان كانت عَمارة ـ بفتح العين ـ
ومعناها التجمع العشائري اذ العَمرة والعَمارة. وان كانت عِمارة ـ بكسر
العين ـ ومعناها تسمية جديدة لبناء جديد ويضاف اليها (أل التعريف) لتثبيت
المعنى وتحديده.

وقد ذكرت
العمارة في مصنفين لأديبين قبل ما يقرب من أربعة قرون. وذكر اسم العمارة
ونهر العمارة وكوت العمارة في عدة مؤلفات قديمة لا تقل عن الخمسة عشر بين
مخطوط ومطبوع فيها العربي والتركي والفارسي والايطالي والفرنسي والانكليزي.



وورد اسم
العمارة في الرحلات. واقدم من وصلها سباستياني في عام 1656م وفي رحلته
يتحدث عن العمارة والمنصورية والمجر وقصر وربما كانت جزرا مسكونة حيث
يتلاشى نهر دجلة في الرحلة الثانية يتحدث عن العمارة كقرية تبعد عن بغداد
ثلاثة أيام وفيها انكشاريون أنزلوه في دار الكمرك كان ذلك في 1658م. واخيرا
فان العمارة من أعمال الوالي العثماني محمد نامق باشا (1278هـ ـ 1284هـ)
(1861ـ 1867م) الذي انشأ معسكرا على نهر دجلة عرف (بالاوردي) أي الفيلق ثم
توسع بعد ذلك فأصبح مدينة كبيرة يقال لها (العمارة) وقد تولى قيادة
الفيلق القائممقام العسكري المقدم (حسين بك) ثم خلفه بعد ذلك (محمد باشا
الديار بكرلي) الذي شيد سوقا في المدينة أطلق عليه اسم الباشا. . . كما
شيد بعض المباني الكافية لايواء الجنود فتوافد على اثر هذه الحركة
العمرانية كثير من الاشخاص من أماكن متفرقة فشيد المباني التي اطلق عليها
العمارة نسبة إلى العمران والأبنية التي شيدت فيها وبقي الوضع مشمولا
بالحكم العسكري سنة كاملة هي سنة 1278 هـ ـ 1861م. في نهاية تلك السنة
صدرت الادارة الشاهانية من (ستانبول) بجعل العمارة مركز قضاء تابع لولاية
البصرة وعينت وزارة الداخلية في الاستانة (عبدالقادر الكولمندي) بوظيفة
كاتب عشائر ولاية البصرة قائممقاما للعمارة الذي أنشأ محلة (القادرية)
وأنشأ فيها المسجد الكبير والمنارة الموجودة فيه وقد أرخ الشاعر البغدادي
عبدالغفار الأخرس تاريخ تأسيس العمارة بقوله: ((عمرتموها فغدت عمارة/ كما
أردتم لمراد الخاطر/ فقل لمن يسأل عن تاريخها/ قد عمرت ايام عبدالقادر)).
ويقصد به المتصرف التركي عبدالقاد الذي عين فيها عام 1861. ويقع سنجق
العمارة على الشاطئ الشرقي من نهر دجلة وهو مكان فيه صفاء وفي المدينة دار
الحكومة (السراي) وثكنة عسكرية ومكتب تلغراف ومركز كمركي والادارة
النهرية ومدرسة رشدية ومئة وخمسون دكانا ومدرسة ابتدائية وثلاثة حمامات
وألف منزل ما عدا بيوت القصب وسكانها من (8 ـ 9) الآف شخص وفيها الادارة
السنية وهي دائرة حكومية تتولى الاشراف على املاك السلطان ويستغرق الاياب
من البصرة إلى العمارة بطريق النهر (24 ساعة) ويستغرق الذهاب (12 ساعة)
بسبب جريان الماء. ومن ملحقاتها القائمقاميات (1ـ الشطرة (قلعة صالح) (2ـ
الزبير (الكحلاء) (3ـ دويريج (الطيب والحلفاية).




ومن
نواحيها:ــ علي الغربي ـ علي الشرقي ـ المجر الكبيرـ المجر الصغير. وتدين
العمارة في تطورها لموقعها الممتاز حيث تبدو للناظر من سطح السفينة جميلة
وذلك بفضل (كورنيشها) الذي تمتد عليه في خط واحد بيوت تتألف من طابقين
مبنية من الطابوق وتقسمها إلى محلات منفصلة عدة شوارع عريضة ومستقيمة. أن
هذه الواجهة الجميلة تبدو كما لو انها ديكور يخفي وراءه العمارة الحقيقية
بأبنيتها الطينية وصرائفها وبساتينها وحقولها المحروثة. وتتألف العمارة من
المحلات:ـ 1ـ القادرية (الجديدة):ـ وهي أول محلة بنيت في العمارة وكانت
فيها منارة أثرية بناها عبدالقادر الكولمندي الذي صار متصرفا لها في الفترة
(من 1861م إلى 1866م) و كان أغلب سكانها من اليهود و لا تزال مساكنهم
التي تمتاز بطابع عمراني يكاد مميز شاهدةً هناك. 2ـ السرية:ـ وهي المحلة
التي بناها سري باشا متصرف العمارة في العهد العثماني (1871 ـ 1874م). 3ـ
السراي: سميت باسمها لقربها من سراي الحكومة والسرية والسراي: المحلتان
مندمجتان من جهة الشمال على كورنيش امتداد دجلة قبل تفرعه إلى الكحلاء
والمشرح وفي السراي توجد منطقتان احداهما السوارية وهي مكان لوقوف خيول
الشرطة العثمانية (الجندرمة) والمنطقة الاخرى السالمية وهي المنطقة القريبة
من بيت المحافظ الان وقد سميت بالسالمية نسبة إلى الحاج سالم محمود الحاج
مهدي الدفاعي وظلت تذكر بهذا الاسم إلى اواخر الاربعينيات. 4ـ
المحمودية:ـ سميت نسبة إلى التاجر العماري محمود الحاج طه حيث كانت تقع
ضمن حدود بستانه. 5ـ الصابونجية:ـ سميت باسمها لوجود معمل لاستخراج
الصابون فيها والمحلتان (المحمودية والصابونجية) مندمجتان والصابونجية
اقرب إلى السوق. 6ـ الشبانة:ـ وهي المحلة التي تقع على الجانب الايمن من
نهر دجلة والشبانة محل الجيش التركي وكانت حدودها تمتد من البستان المقابل
إلى بيت المحافظ اليوم إلى نهر الماصخ وهو (نهر مندرس حيث كانت اثاره تقع
قرب العيادة الشعبية اليوم في المركز الصحي في حي القاهرة (الالبان). 7ـ
الدبيسات:ـ تقع شمال شرق العمارة عبر نهري المشرح والحكلاء وكانت محلة
الماجدية التي استحدثت عام 1939 في زمن المتصرف ماجد مصطفى (5 / 10 / 938 ـ
1 / 5 / 1941م) تقع ضمن محلة الدبيسات القديمة واما منطقة بستان عواشة
وبستان الجدة فكانت بساتين من جهة الجنوب وليس فيها سوى سبعة دور متشابهة
وهي قصور اثرياء المدينة وتدعى (سبع قصور)
-----------------------------
[/size][/b]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميسان في التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليهود في التاريخ
» بلاد الرافدين في التاريخ
» ناحية الخير في ميسان
» اهوار ميسان ( العمارة )
» التاريخ الصحي في المجر الكبير / ابو عمار الربيعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم ميسانيات :: منتدى تأريخ مدن ميسان-
انتقل الى: