علي كاظم درجال الربيعي
عدد المساهمات : 1092 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 75
| موضوع: الميرزا والسيد !!!!!!! توضيح وحوار / ابو عمار ال حاجي الثلاثاء مارس 25, 2014 10:03 pm | |
| الميرزا والسيد !!!!!!! توضيح وحوار / ابو عمار ال حاجي ------------------- الاسم مركب و مشترك بين اللغتين العربيه و الفارسيه حيث الاصل أمير وفي اللغه الفارسيه يطلقون على الشخص الفارسي الذي تعود اصوله للعروبه بحيث يكون من ابناء بني هاشم اي من ناحية الام ان تكون الام سيده او علويه من ذراري السيدة الزهراء و الاب عامي فهوا ميرزا اي امير ..... وميرزا اسم أسرة ولقب فارسي عربي، مركب من : "أمير" و "زا" مختصر "زاده" بمعنى:::: الابن بالفارسي. فالمعنى العام: ابن الأمير من قبل الأم خاصة ويلفظونه:::: مِرزا. اصل اسم مِيرْزا :::::: فارسي ..... والميرزا ابن النبي من أمه والسيد هو من يكون ابوه سيد ومن المعلوم ان اولاد السيدة الزهراء ( ع *) من ذراري الحسن والحسين سادة أشراف ( الحسيني والحسني ) وكما قال رسول الله ( ص* ) الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة والحسن والحسين امامان قاما او قعدا وعن طريق الامام على ( ع *) من نساء غير فاطمة البتول ( علويون أشراف **) ومن غير هذه الاسماء هاشمي من بني هاشم وليس بسيد ولا ميرزا ويطلق عليه لقب ( الهاشمي *) هل أبناء مَنْ أمهم سيدة هم سادة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ بمعنى نحن نطلق على الميرزا لقب ميرزا وهو أيضاً يعتبر ابن الرسول فهل هو سيد وبما أنه سيد لماذا أطلق عليه لقب الميرزا وليس سيداً مع العلم بان السيدة زينب الكبرى على سبيل المثال أبنائها من السادة العلويين ،،،،،،الهاشميين فلم يطلق عليهم بأنهم ميرزاً مع العلم بأن ابنائها يرجع نسبهم الى النبي من أمهم وهي السيدة زينب (عليها السلام **) لا يتعلق الامر بلقب بني هاشم الذي مثلما يصح من جهة الاب يصح ايضا من جهة الام في عرف غير العرب، وانما يتعلق الامر بالدليل وقد استدل السيد المرتضى ( رض ) بأدلة قرآنية وروائية منها قوله:::: ولد البنت ولد حقيقة و ذلك انه لاخلاف بين الامة في ان ظاهر قوله تعالى (حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم) حرم علينا بنات اولادنا، فلو لم يكن بنت البنت بنتا على الحقيقة لمادخلت تحت هذه الاية... ثم قال: ومما يدل على ولد البنت يطلق عليه اسم الولد على الحقيقة انه لاخلاف في تسمية الحسن والحسين عليهما السلام انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانهما يفضلان بذلك ويمدحان، ولا افضلية ولامدح في وصف مجاز مستعار، فثبت انه حقيقة... الاخوة الاعزاء ؛؛؛؛؛؛؛هذه قضية عرفية اخرى وليست تكوينية، فقد جرت عادة العرب منذ عصر الجاهلية الأولى استبعاد ابن البنت من الحصول على لقب جده لأمه، واما القرآن الكريم فقد صحح انتساب ابن البنت الى والدها كما يشير إليه قوله تعالى (ومن ذريته داوُد وسليمن وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين) حيث نسب القرآن عيسى عليه السلام إلى ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام من جهة والدته العذراء مريم، وبهذا احتج مولانا الكاظم عليه السلام على هارون العباسي حينما سأله عن وجه مخاطبة الناس لهم بعبارة (يا بن رسول الله) والرواية مشهورة لا داعي لذكرها هاهنا. ونسبة نرجس والدة الامام المهدي الى شمعون الصفا من جهة الام شاهد آخر، مع ان والدها هو قيصر الروم، فالرواية تصفها بأنها من ذرية شمعون وصي عيسى عليه السلام. وايضا عدم تأبي الإمام الصادق عليه السلام من انتسابه إلى ابي بكر وكان يقول: (ولدني أبو بكر **) أما قضیة الخمس فالخمس حق متعلق بعنوان " الهاشمي " لا بعنوان الابناء او البنات فمن انطبق علیه هذا العنوان استحقه ومن لو ینطبق لو یستحقه حته لو کان منتمیا الی النبي الاکرم وفاطمة صلوات الله علیها فالمبي جدّه والزهراء امّه ولکن عنوان الهاشمي مادام غیر منطبق علیه فلا یستحقه . وهذا لا یعني انکار انتمائه لهاشم من جهة امه ولا اظن ان هذا المعنی یخطر علی بال جهال الشیعة فضلا عن مثل الطوسي والمفید والمرتضی . واذا کان المرتضی قد اجاز اعطاء السهم المبارك للمنتسب من جهة الام فهذا لا یعني قبوله انتسابه لبني هاشم وانما هو فهمه لموارد جواز اعطاء الخمس حیث اعتبر منها من ینتمي الی فاطمة الزهراء علیها السلام وان لم یکن هاشمي ...... اذن فالحق المالي الشرعي شي والانتساب شي اخر . وهذا الانتساب یبقی ساریا في زمن الظهور ولکن توزیع الخمس ومستحقیه قد یتغیر کما انه ورد في بعض الاخبار بانه علیه السلام یورث الاخ المؤمن من المؤمن وان لم یکن اخوه بالنسب فالوراثة ستکون بملاك الایمان لا النسب وهذا امره موکول الیه علیه السلام . واما المقولة الاخیرة وهي مقولة السیادة فهي امر جعله الله في نسل امیر المؤمنین وفاطمة علیهما السلام فکل من انتسب الیهما استحقها بجعل من الله لا لنعرة قبلیة او اجتماعیة او ما شابه فلا یحق لابن عمر مثلا ان یفخر بنسب علي وفاطمة مادام خارجا عن هذا النسب . واما المناقشة في روایة الامام الکاظم علیه السلام فغیر مقبولة لا سندا ولا متنا …... الاخوة الاعزاء ؛؛؛؛؛الإمام الصادق عليه السلام الذي هو افضل من السيد المرتضى ومن أبيه لم يأنف من الانتساب إلى إبي بكر، وكان يقول (ولدني ابو بكر مرتين)، وهذا يدلك على ان نظر الإمام هو على الدوام صوب الواقع، فلا يبالي بما لا يستسيغه العرف إذا لم يكن مرضيا لله عزوجل، والله تعالى قد أثبت في كتابه صحة انتساب ابن البنت لإبيها كما تقدم. ايها الاخوة الاعزاء :::::أما بقاء هذا الانتساب الابوي دون الانتساب من جهة الام في زمن الظهور فمجرد رجم بالغيب، فما هو الدليل؟؟؟؟ وإذا كان توزيع الخمس قد يتغير مثلما ذكر البعض فالأحرى أن لا يكون توزيع الخمس في عصرنا مقبولا من الامام.. ودعنا نتسائل : هل أن هذا التغيير في الملاك من نسب الوراثة الى نسب الايمان كاشف عن شريعة الله تعالى المرضية ام أنه امر خلاف شريعته؟ فإن كان من شريعته وهو الحق فقضية النسب إذن لا اعتبار بها في توزيع الحقوق المالية. آمل أن تكون الفكرة واضحة الان ولا تحرمونا من أفكاركم العطرة ..... ------------------- | |
|