علي كاظم درجال الربيعي
عدد المساهمات : 1092 تاريخ التسجيل : 07/10/2011 العمر : 74
| موضوع: صفي الدين الحلي ( شاعر عراقي ) الجمعة يوليو 13, 2012 4:33 am | |
| صفي الدين الحلي ( شاعر عراقي ) ---------------------------- هو عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم ، السنبسي الطائي. من شعراء العصر المملوكي ولد سنة 675 هـ / 1276 م - توفي سنة 750 هـ / 1349 م شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فتقرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم، ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر). وله (العاطل الحالي)، رسالة في الزجل والموالي. وله (الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية. وله (درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات. وله (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء). وله (الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق. ومن شعره ------------------------ كن عن همومك معرضاً -- وكل الأمور إلى القضا وانعـم بـطـول سـلامـة -- تُسليك عما قـد مضى فلربـمـا اتسع المضيق -- وربـمـا ضـاق الـفـضا ولـرب أمــر مـسـخـط -- لك في عواقبه رضى الله يفـعـل مـا يـشاء -- فـلا تـكـن مـتـعـرضا وأيضا ً قال في قصيدته الشهيرة: ------------------------------- سل الرماح العوالي عـن معالينـا -- وستشهد البيض هل خاب الرجا فينا لما سعينـا فمـا رقـت عزائمنـا -- عما نـروم ولا خابـت مساعينـا قوم إذا أستخصموا كانوا فراعنـة -- يوما وان حكموا كانـوا موازينـا تدرعوا العقل جلبابا فـان حميـت -- نار الوغي خلتهـم فيهـا مجانينـا خيـل مـا ربطناهـا مسـومـة -- لله نغزوا بها مـن بـات يغزونـا إن العاصفيـر لمـا قـام قائمهـا -- توهمت أنهـا صـارت شواهينـا انـا لقـوم أبـت اخلاقنـا شرفـا -- أن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينـا لا يظهر العجز منا دون نيل منـى -- ولو رأينـا المنايـا فـي أمانينـا ولشاعرنا قصيدة معجّمة ليس فيها حرف مهمل: --------------------------------------------- فُتِنتُ بظَبي بَغَى خَيبَتي -- بِجَفن تَفَنّنَ في فِتنَي تَجَنّى، فبِتُّ بجَفن يَفيضُ -- فخَيَّبتُ ظَنّي في يَقظَتي قَضيبٌ يَجيءُ بزيّ يزينُ -- تَثَنّى، فذُقتُ جَنى جَنّةِ نَجيبٌ يُجيبُ بفَنٍّ يُذيبُ -- بِبَضٍّ خَضيب نَفَى خِيفَتي بجَفن يجيءُ ببِيض غَزَتْ -- تَشجّ، فتَنفذُ في جُبّتي غنيٌّ يَضَن بنَضٍّ نَقِيٍّ -- فيَقضي بغَبني في بُغيَتي تيَقّظَ بي غُنجُ جَفن غَضيض -- بفَنٍّ يشنّ ضَنى جُثّتي وهناك نوع آخر من شعره يسمّى الشعر العاطل أو المهمل، والذي يتميز بخلو كلماته من النقط بقوله: ------------------------------- سَدَدَ سَهماً ما عَدا روعَه -- ورَوّعَ العُصمَ، وللاُسْدِ صادْ أمالكَ الأمرِ أرِحْ هالِكاً -- مدرِعاً للهَمّ دِرعَ السّوادْ أراهُ طولُ الصدّ لمّا عَدَا -- مَرامَهُ ما هَدّ صُمَّ الصِّلادْ ودّ وداداً طارِداً هَمَّهُ -- وما مُرادُ الحُرّ إلاّ الوَدادْ والمَكرُ مَكرُوهٌ دَها أهلَهُ -- وأهلَكَ اللهُ لهُ أهلَ عادْ -----------------------------------
| |
|