اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
اهلا وسهلا بالزائر الكريم / الزائرة الكريمة
ندعوكم للإنضمام معنا الى اسرة منتديات آهالي المجر الكبير الثقافية
ساهم معنا في هذا المشروع الثقافي الاجتماعي التراثي الفريد من نوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قوات ألليفي العراقية من 1915م-- 1932م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي كاظم درجال الربيعي

علي كاظم درجال الربيعي


عدد المساهمات : 1092
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 74

قوات ألليفي العراقية من 1915م-- 1932م  Empty
مُساهمةموضوع: قوات ألليفي العراقية من 1915م-- 1932م    قوات ألليفي العراقية من 1915م-- 1932م  Icon_minitime1الخميس يوليو 05, 2012 10:10 pm

(قوات الليفي العراقية 1915-1932).
د.صبحي ناظم توفيق
--------------------------------
إعـداد / العميد (البريطاني) جي.كيلبرت براون
ترجمة وتحقيق / الدكتور مؤيد إبراهيم الونداوي
-------------------------------
كتاب وثائقي جديد صدر في مدينة السليمانية العراقية مؤخراً وتناغم نشره مع الذكرى السنوية الخمسين لرحيل الزعيم الكردي الوطني الشيخ محمود الحفيد ، على الرغم من عدم وجود أية علاقة تُذكر بين عنوان الكتاب والشيخ الحفيد ، إنما يبدو أن دار بنكه ي زين التي نشرت الكتاب إبتغت من وراء محاولة هذا الربط أن يذكّر القراء بتلك الذكرى
يقع الكتاب في (310) صفحات متوسطة الحجم إحتضنها غلاف ذو معنى ودلائل مناسب ، يحمل صورة فوتوغرافية لضابط محاط بمجموعة ضباط صف وجنود آثوريين يشكلون فصيلاً بإحدى وحدات قوات اللّيفي التي لعبت دوراً مشهوداً في الحياة السياسية والعسكرية للعراق الحديث منذ السنة الثانية من الغزو البريطاني الذي تواصلت معاركها وأحداثها في أرض بلاد الرافدين طيلة (4) أعوام ، بعد أن بقيت تحت قبضة الدولة العثمانية الإسلامية المترامية الأطراف طيلة أربعة قرون ونيّف من الزمان مضت متواصلة منذ القرن الرابع عشر الميلادي ، أسوة بعموم بقاع المسلمين والعرب والعديد من مناطق شرقيّ وجنوبيّ القارة الأوروبية ، حتى ضعفت وتفككت أواصرها وتشتّتت ولاياتها فأصبح الإنكليز والفرنسيون أصحاب ممتلكاتها ومحتلّيها ، فتقاسموها فيما بينهم وفرضوا وصايتهم عليها وكأنها موروثة من أجدادهم ، ناكثين بجميع العهود التي أبرموها مع من تعاون معهم في الحرب حيال تلك الإمبراطورية الإسلامية.والدكتور مؤيّد إبراهيم الونداوي غنيّ عن التعريف ، وهو عَـلَم من أعلام الوثائقيين والمؤلّفين ، بل هو من هوّاة الوثائق ومؤمن أشدّ الإيمان بأن (( لا تأريخ بدون وثائق )) ، وأنها يجب أن تكون المرتكز في كل بحث وأطروحة ورسالة - وله كل الحق في ذلك - ، لذلك نراه لا يبحث عنها فحسب ، بل يلهث وراءها ويحاول العثور عليها ويقتنيها بشقّ النفس وبمبالغ سخيّة .... وما هذا الكتاب الوثائقي الرائع إلاّ نتاج مسعاه المبارك لخدمة التأريخ ، وخصوصاً تأريخ عراقنا الحديث والمعاصر ، وبالأخصّ الأخصّ لدى كون الوثائق باحثة ومُركِّزةً على منحىّ عظيم ليس في تأريخ العراق لوحده ، إنما شمل العالم كلّه ، وكيف لا وأن التأريخ تحوّلت تسميته من ((حديث)) إلى ((مُعاصر)) مع الحرب العالمية الأولى (1914-1918) ، وهو الذي يبحث فيه الونداوي خلال ثلاث من سنواتها في بعض أحداث العراق مُستنداً على وثائق رسميّة بريطانية ، وهي المعروفة عنها في كل العالم بمدى دقّتها وتركيزها على الموضوع المحدّد من دون إطناب ورطانة.وفضلاً عن دقّة الونداوي في تعريبه للوثائق ، والتي يبدو عند التمعّن فيها ، أن الـبريغادير جنرال/العميد كيلبرت براون آخر قادة قوات اللّيفي /المتطوّعين في العراق لغاية منح هذا البلد إستقلاله - ولو بشكل صوري - وقبوله عضواً في عصبة الأمم عام (1932) ، قد جمعها ونظَّمها وأعدّها على شكل كتاب وثائقيّ ، لم يعثر عليه - أو ربما لم يتقرّب إليه أحد لأسباب موضوعية وسياسية وإجتماعية ومجاملاتية وسواها - حتى إقتناه الونداوي عام (1987) من إحدى مكتبات العاصمة البريطانية العريقة ، وهو الأستاذ المعروف لدى معظم أساتذة العراق وباحثيه ومتابعيه بجرأته في جميع طروحاته وإقتحام العناوين الصعبة والمُحرجة ، حتى في أحلك أيام الخشية من الصراحة التي جثمت على صدور العراقيين عقوداً عديدة من النصف الثاني للقرن العشرين ، ليحتفظ به حتى آن أوانه مؤخّراً ، فإقتحم متونه وعرّبَ وثائقه بلغة عربية نظيفة لا تشوبها شائبة تُذكر... ففضلاً عن ذلك والأروع في الكتاب مقدّمة الونداوي ذاته ، فقد كان مقتدراً - بحقّ - في تسليط الضوء على أمور عديدة كانت خافية على العراقيين وسواهم من عِظَم ما إستطاعت وسائل الإعلام البريطانيّة خصوصاً إثر إحتلالها العراق والوصاية عليه ، وشاركتها في ذلك الدول الأوروبية وربما الأمريكية ، من تحريف العديد من الحقائق عن الأصول والفصول والجذور لهذا القوم أو ذاك ولهذه الطائفة أو تلك ، إذْ - وبكل جرأة ، وبالإعتماد على ما أوردته الوثائق - يتطرق الونداوي إلى كيفية تطويع الضباط السياسيّين البريطانيّين مقابل رواتب مجزية لأولى مجاميع عديدة من قوات اللّيفي في منطقة الناصرية/المنتفج جنوبيّ العراق مؤلّفةً من خيّالة عرب ، ثم توسّعهم في تشكيلاتها وضمّ العرب الآخرين والأكراد والتركمان وغيرهم ، بعد أن أثبت عناصرها إفادة جيش الغزو المتقدّم شمالاً نحو المناطق الوسطى والشرقية قبل التوجّه إلى البقاع الشماليّة ، حيث وضعت الحرب أوزارها أواخر عام (1918) ، حيث تمّ تخطيط حدود العراق الدولية مع تركيا وحسب رؤية بريطانيا المُنتصرة على العثمانيين المُنكسِرين في نهاية الحرب ، والذين ظلّوا يطالبون بولاية الموصل حتى رضخوا للمطلب البريطاني بعد سنوات عديدة من إنتهاء الحرب.لقد أفاد البريطانيون كثيراً من اللّيفي/ المتطوّعين العراقيين في أكثر من مجال ، وبالأخص لفرض الأمن وسطوة الإحتلال على المدن والقصبات العراقية ، وكانوا من مختلف القوميات والمذاهب التي يزخر بها الفُسيفساء العراقيّ البديع ، وذلك قبل أن يقرّر البريطانيون أن يستفرد الآثوريّون بالإنتماء إلى هذه القوّة التي تمركزت قيادتها بأيدٍ بريطانيّة صرف لا علاقة للقيادة السياسية والعسكرية العراقية بها من جميع الوجوه ، حتى بعد أن إستقلّ العراق عام (1932) ، حين حوّل البريطانيّون بعضاً من التشكيلات العديدة التي ضمّـتها هذه القوّة إلى وحدات خاصّة تحمي قاعدتَيهم الجويّتين في معسكرَي الحبّانية و الشُعَيبة وتحيط بهما من جميع جوانبهما ، بينما نُظِّمَ آخرون في صفوف الجيش العراقيّ الوطنيّ ضباطاً وضبّاط صفّ وجنود ، شاء قَدَري أن أُزامل العديد من ضباطهم في عقد الستّينيّات حين تخرّجتُ في الكليّة العسكرية عام (1964) ، وخصوصاً حين عملتُ في تشكيلات الفرقة المدرّعة الثالثة التي كانت قيادتها والعديد من ثكنات وحداتها في وسط معسكر الحبانيّة ، وكان معظمهم - والحقّ يُقال - منضبطين وحرفيّين وشجعاناً يؤدّون المهمّات التي كانوا يكلّفون بها على أتمّ وجه ، وقد تعلّمتُ من بعضهم كثيراً من مجالات المهنة.إن القارئ الذي يجلب نظره عنوان الكتاب ((قوات الليفي العراقية)) قد يعتقد بالوهلة الأولى أنه يبحث في الأمور العسكرية فقط ، ولكن الحقيقة ليست كذلك ، ففضلاً عن هذا الشأن - على خطورته في تأريخ الدول والشعوب - فإن الذي يتوغّل في مقدّمة الكتاب ووثائقه يجد نفسه وقد أضحى بصورة واضحة عن مجريات الأحداث السياسية والدمويّة والإجتماعية والثقافية والإقتصادية التي سادت بلاد ما بين النهرين طوال (17) سنة متواصلة ، لذا فإن الكتاب يفيد الباحث والمُتابع وطلاّب تأريخ العراق المعاصر ، وبالأخصّ في مراحل الدراسات العليا بعد الجامعيّة الأوّلية... وأكبر ظنّي أن أستاذنا الدكتور الونداوي قد أضاف شيئاً جديراً بالإهتمام إلى المكتبة التأريخية والوثائقية العراقية والعربية ، ستبقى لمساته واضحة في أعماق كل من يتناول الكتاب سواء لأغراض المُتعة أو المتابعة أو البحث والتمحيص …
والله يوفّقه لما فيه الخير ، آمين يا ربّ العباد والعالمين.
-------------------------
المصدر / المؤتمر صحيفة يومية مستقلة شاملة تاسست في 14 / ايار / 1993م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوات ألليفي العراقية من 1915م-- 1932م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مختص اصول بعض العشائر العراقية
» القائمة العراقية إلى أين؟ محمد شحم عباس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الدين :: منتدى الكتب والبحوث والمقالات-
انتقل الى: